الابتزاز العاطفي No Further a Mystery



الضحايا قد يعزلون أنفسهم عن الأصدقاء والعائلة، إما بناءً على طلب المبتز أو بسبب الشعور بالخجل من الاعتراف بأنهم يتعرضون لهذا النوع من التلاعب.

يعاني كثيرون نوبات انفعالات عاطفية بين الفينة والأخرى؛ ولكن إن تكرر هذا الأمر حتى غدا اعتيادياً، فأنت بحاجة ماسة إلى حماية نفسك وأطفالك في حال كان لديك أولاد.

التهديد بالانتقام: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام التهديدات بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عن عدم القيام بالامتثال للأوامر أو الطلبات.

الامتثال: يستسلم الشخص الأخر في هذه المرحلة النهائية، ويقوم بتحقيق المطالب التي يطلبها الشخص المبتز.

مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الضحية تشعر بالغضب من محاولة السيطرة عليها وعدم معرفة كيفية الرد بشكل صحيح. 

يجب أن يكون الشخص بعيدا عن خصمه في حال شعر أنه يبتزه أو يستخدمه للقيام بشؤونه الشخصية.

أما إذا كان الابتزاز العاطفي من اجل الأمور البسيطة والعادية، فهذا لا يعد مشكلة أصلا، ويمكنك حينها ان تتجاهل او تنفذ رغبات الطرف الاخر مع اخباره أنك تفهم أنه ابتزاز غير مستحق.

هل تعتذر كثيراً؟ بمعنى آخر، هل تشعر أنَّ شريكك يعتقد أنَّ كل ما تفعله خاطئ، ثم تطلب منه الصفح والغفران دوماً؟

كيفية إثبات التحرش الإلكتروني وخطوات ابلاغ الشرطة بالجريمة

الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن أن يكون هذا الطلب بصورة نور الامارات مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.

تعامل بشكل أكثر واقعية مع مختلف الأمور وقبول الطرفين لتحمل مسؤولية العلاقة. انتبه إلى الأفعال والأشياء التي يطلبها منك الآخرون ،

أحد اشكال الابتزاز العاطفي الخطيرة شيوعا هو لوم الشخص لجعله يشعر بالذنب كي يتناول عن حقه وموقفه، ومثال ذلك إذا تم القبض على رجل في علاقة ملتزمة وهو يخون شريكه. بدلاً من تولي المسؤولية والاعتذار عن أفعاله، قد يحرف القصة، و قد يلوم زوجته على عدم تلبية احتياجاته أو التواجد عندما يحتاج إليها، وبالتالي، يبدو أنه يبرر سلوكه بمكر.

الهدف الرئيسي للشخص المهدد هو السيطرة على الضحية والأفعال التي يقوم بها من أجل تحقيق رغباته.

هو أسلوب التلاعب حيث يتم استخدام مشاعر الشخص وذلك كوسيلة للتحكم في السلوك العام الخاص به، أو القيام بإقناعه برؤية الأشياء من وجهة نظر معينة واحدة، وقد يتصف الابتزاز العاطفي من خلال إخفاء العاطفة، وخيبة الأمل، أو تحول في لغة الجسد، وهو عبارة عن أحد أشكال الأذى النفسي الذي يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين، حيث يهدف المبتزون إلى السيطرة على تصرف الضحية وذلك بوسائل غير مفيدة.[١][٢]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *